عنابة/ اعتصام المئات من مترشحي شهادة البكالوريا أمام مقر مديرية التربية

عتصم، صباح أمس، أمام مقر مديرية التربية لولاية عنابة مئات المترشحين لشهادة البكالوريا للنظام القديم، متمدرسين وأحرار، معبّرين عن استيائهم من نتائج البكالوريا بسبب اعتماد سلم تنقيط قاسي جدا - على حد قولهم - مقارنة بسلم التنقيط الخاص بالنظام الجديد الذي وصلت فيه النقاط إلى19.20 في مادة الاجتماعيات و18.20 في مادة العلوم الطبيعية والحياة، وهذا ما لم يحدث في النظام القديم، حيث طالب المحتجون من الوزارة تنظيم دورة استدراكية خاصة بمترشحي النظام القديم·

كما طالب بعض أولياء التلاميذ الذين التقتهم ''الجزائر نيوز'' بمقر المديرية بضرورة أخذ الوزارة المعنية بعين الاعتبار النسب المنخفضة التي حققتها بعض الثانويات بعنابة لمترشحي النظام القديم التي لم تتعد 5 بالمائة لثلات سنوات على التوالي، على حد قولهم·

هذا، وقد توجه المترشحون بنداء، تلقت ''الجزائر نيوز'' نسخة منه، إلى جميع مترشحي النظام القديم للولايات المجاورة لتنظيم مسيرة تنطلق من محطة القطار وصولا إلى مقر مديرية التربية في حالة عدم تبليغ مطالبهم من طرف مدير التربية إلى الوزارة المعنية·

غليزان/ السلطات المحلية تكرّم المتفوقين في شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط

احتضنت خيمة نزل ''مينا الكبير'' بعاصمة الولاية غليزان، صبيحة أول أمس، مراسيم الحفل التكريمي الذي أقامته السلطات المحلية على شرف التلاميذ المتفوقين في الشهادات الثلاثة، ففي شهادة البكالوريا كانت المرتبة الأولى من نصيب الطالبة صافي شريفة بمعدل 17.34 من ثانوية الإخوة حيدرة ببلدية يلل، ويليها الطالب باكير حبيب في المرتبة الثانية بمعدل 17.25 من ثانوية القطار· أما بالطور المتوسط، فقد تصدرت القائمة التلميذة خليفة سارة أسماء من متوسطة الإخوة غرناؤوط بمدينة مازونة بمعدل 18.68 والتلميذ طواهرية صلاح الدين في المرتبة الثانية بمعدل 16.64 من متوسطة قفة بن عدة ببلدية المطمر·أما شهادة التعليم الابتدائي، فقد فازت التلميذة كريديم أميمة بالمرتبة الأولى أي بمعدل 10/,10 وفي المرتبة الثانية التلميذ عسوس نورالدين بمعدل 9.80/.10

هذا، وقد كشفت لائحة نتائج البكالوريا وحتى بالطورين المتوسط والابتدائي عن تقهقر نتائج المؤسسات التربوية المنتشرة في ربوع بلدية عاصمة الولاية غليزان رغم دعمهم بكل الوسائل البيداغوجية التي تمكنهم من أداء الرسالة التربوية والعلمية في ظروف يحسدون عليها باعتبار أن الريادة كانت من لدن تلاميذ البلديات النائية على غرار بلديات القطار سيدي امحمد بنعلي وحي السمار ببلدية القلعة النائية· وعلى هذا النحو، شدد المسؤول الأول على قطاع التربية بولاية غليزان أثناء تدخله في حفل تكريم التلاميذ المتفوقين من تقاعس الكثير من المؤسسات التربوية بالولاية في القيام بالعمل المتوسط بها، وهو ما ترجمه تراجع نتائجها لاسيما بالتعليم الثانوي، مؤكدا بأن هناك جملة من المشاريع العملية تم اتخاذها لتدارك الموقف والوضع وتجاوز كل ما من شأنه تأخير النتائج في ظل الميزانية الضخمة المرصدة للقطاع·