<P align=center>سطرت جامعة أبي بكر بلقايد برنامجا خاصا تحسبا للدخول الجامعي المقبل، حيث شرعت في تجسيد نظام جديد لمراقبة الإقامات الجامعية الإثني عشرة، التي تضم أكثر من 15 ألف طالب جامعي مقيم، منهم ثمانية آلاف طالبة· وحسب مصادرنا المطلعة فإن هذا النظام الجديد المعتمد من قبل الجامعة يخص نصب كاميرات للمراقبة تم وضعها كمرحلة أولى بإقامة تيجاني هدام ألف سرير سابقا، ببوهناق وإقامة منصورة واحد، هذه العملية التي ترمي إلى تحقيق تحكم أكبر في مجال الأمن داخل الإقامات الجامعية ومحيطها مثل المطعم والإدارة وأجنحة الإيواء، قاعات الرياضة وبالمداخل الرئيسية لكل الإقامات الجامعية، هذا ويتم التحكم في نظام المراقبة، إنطلاقا من مكتب المدير ومدير الأمن الداخلي· هذا وحسب نفس المصدر فمن المنتظر تعميم العملية لتشمل جميع الإقامات الجامعية· وقد كلفت قرابة الواحد مليون دينار على مستوى إقامتين، من جهة أخرى تم ترقية أربع ملحقات إلى إقامات جامعية وفق قرار وزاري مشترك بين وزارتي المالية والبحث العلمي والتعليم العالي· أما عن مشكل ديوان الممونين على عاتق مديرية الخدمات وبعض الإقامات والتي تجاوزت المائة وعشرة ملايير سنتيم، فإن لجنة ولائية مشتركة يرأسها الكاتب العام للولاية بعضوية الخزينة والمراقب المالي، قد توصلت إلى حل نهائي، بعد دراسة ملفات الممونين، في انتظار إنعقاد لجنة الصفقات الولائية، لتصرف بعدها ديون التجار والممونين العالقة، هذا وقد عرف القطاع الجامعي بتلمسان قفزة نوعية من خلال الخدمات المقدمة خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد القطب الجامعي الذي إستفادت منه الولاية· </P>