سنيسنـة تـايمـز
سنيسنـة تـايمـز
سنيسنـة تـايمـز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سنيسنـة تـايمـز

أهلا و سهلا بك يا زائر نـورت المنتدى بوجـودك
 
الرئيسيةبوابة سنيسنةأحدث الصورالتسجيلدخولالفنان المسرحي احمد شرجي:تجربتي تبدأ من الوطن الى المنفى Kooy8010

 

 الفنان المسرحي احمد شرجي:تجربتي تبدأ من الوطن الى المنفى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
BAHOUS
Admin
Admin
BAHOUS


ذكر عدد الرسائل : 1144
العمر : 58
الأوسمة : الفنان المسرحي احمد شرجي:تجربتي تبدأ من الوطن الى المنفى W4
تاريخ التسجيل : 19/05/2008

الفنان المسرحي احمد شرجي:تجربتي تبدأ من الوطن الى المنفى Empty
مُساهمةموضوع: الفنان المسرحي احمد شرجي:تجربتي تبدأ من الوطن الى المنفى   الفنان المسرحي احمد شرجي:تجربتي تبدأ من الوطن الى المنفى Emptyالثلاثاء 8 يوليو 2008 - 21:18

أحبائي أعزائي ... أعضاء و رواد و مشرفي أحلى المنتدياتـ ...
منتدى العشقـ و المحبة ..
منتدى التميز و الإبداع ..

الفنان احمد شرجي واحداً من فناني المسرح العراقيين المعروفين تبلورت تجربته المسرحية على يد كبار اساتذة المسرح العراقي وعندما تزايدت حدة القمع والاضطهاد ايام النظام المبائد شد رحاله الى بلاد الغربة وبعد عدة محطات توقف به المسار في هولندا ليواصل رحلة ابداعية اخرى برؤى وتجارب جديدة لها شكل ومضمون يكاد يكون مختلفاً لكن جوهر هذه الرحلة بقيت ذات نكهة عراقية اصيلة.
لم يكتف بالتمثيل وانما مارس الكتابة المسرحية برؤيا بحثية شاملة تهدف الى سبر اغوار ومكونات الابداع المسرحي عبر عناصره المختلفة يكتب المقالة والدراسة المسرحية، نشر الكثير منها في صحف ومارس الاخراج المسرحي ايضاً.
يستعد لاصدار كتابه الاول بعنوان (الممثل الباحث- وسيط الطقوس المسرحية)، الذي يطرح فيه نظرية الممثل الباحث، والذي سعى اليه في اغلب كتاباته التنظيرية.

من اعماله المسرحية:
خطوة من ألف خطوة، تأليف وإخراج الأستاذ بدري حسون فريد.و ردهة رقم 6، إعداد وإخراج الأستاذ بدري حسون فريد.و اسواق وأشواق، تأليف قاسم محمد، إخراج محسن العزاوي.و الملك هو الملك، تأليف سعد الله ونّوس، إخراج رعد الناشئ.و أميرة الأراضي البور، تأليف ماكس فريش، إخراج حيدر منعثر.و سور الصين، تأليف ماكس فريش، إخراج حيدر منعثر..
*كيف تكونت وتشكلت لديك بذرة المسرح كفعل ابداعي في سياق تجربتك المسرحية؟
- مذ كنت صغيرا كنت مولعا بتقليد الاخرين، حركاتهم،طريقة كلامهم أو تقليد ممثلين اراهم بالتلفزيون، هذا قادني ان اكون فاعلاً في الانشطة المدرسية وبدأت فيها بالمشاركة بأعمال شعبية هي اشبه باسكيجات فكاهية تقدم في الاحتفالات السنوية، في مرحلة المتوسطة مثلت اول دور اعتبره مهماً في حينه، وكان في مسرحية مجنون ليلى، ومثلت دور ام ليلى العامرية، وكان هذا في متوسطة المارد العربي في منطقتي حي العامل العزيزة، ولك ان تتخيل شاباً مراهقا يقدم شخصية نسائية في مدرسة للبنين؟؟ منها بدأ الطلاب ينادوني بام ليلى، احببت الاهتمام هذا من قبل الاخرين، وبعدها حفزني استاذ اللغة العربية استاذ حسن على التوجه لدراسة المسرح في معهد الفنون الجميلة، راودتني فكرة الشهرة جدا واتخيل كيف اصبح مشهورا، بدأت اهيئ نفسي لهذا واشترك بمسرحيات كثيرة بالمدرسة او مراكز الشباب، وقررت ان ادخل معهد الفنون الجميلة لدراسة المسرح، وكان الفنان عادل خضر عباس، يسكن امام بيتنا يعني (وجها لوجه)، كان هو حينها طالباً بالمعهد وايضا قسم المسرح، حدثته عن رغبتي بدراسة المسرح وقد شجعني على هذا، ودعاني لمشاهدة عرضهم (فاوست والاميرة الصلعاء) وكانت من اخراج حيدر منعثر وقدموها على مركز شباب الفاروق، وكان عادل يمثل دور فاوست، انبهرت بما رأيته بذلك العمر من تمثيل، انه مسرح حقيقي، وقدمت اوراقي للمعهد، شجعني والدي كثيرا(رحمهُ الله) رغم انه رجل غير متعلم ولكنه لم يمانع اختياراتنا ابدا، عادل خضر هذا الفنان العصامي هو من دربني على مشاهد الاختبار بالمعهد واصررت ان امثل دور فاوست الذي رأيته يمثله امامي واثارني به، وبالحقيقة انا مدين له كثيرا لانه اعطاني اشياء صححت لي الكثير من خطواتي ومستوى تفكيري بالفن.
بالمعهد تعرفت على هذا الكائن الذي احمل اسمه (احمد شرجي) اما الفنانون الذين التقيت بهم وعلى راسهم المربي الفاضل (عبد الله جواد)، كان لهم الدور الحقيقي في تكوين شخصيتي، وتعلمت منهم بأن المسرح محراب، وشيء مقدس لا يُقدم عليه سوى المتصوفة، ودعت المعهد باكيا بعد ان تخرجت بمرتبة شرف وكنت الاول على المعهد لاواصل دراستي في الاكاديمية، وبدأت رحلة اخرى اكثر رحابة واكثر نضجا على ايدي اساتذة هم من خيرة الفنانين العرب تتلمذت عل يد (المرحوم جعفر السعدي، اسعد عبد الرزاق، الرائع جدا بدري حسون فريد، سامي عبد الحميد، شفيق المهدي، صلاح القصب، والقائمة طويلة )، فيها ترسخت تجربتي المسرحية بشكل اكبر وبدأت افرض حضوري المسرحي بالساحة المسرحية، وكان التحول الكبير عندما قدمت مسرحية (الليل قرص الشمس) مع ياسين اسماعيل وحصلت فيها على جائزة الفرقة القومية للتمثيل كافضل ممثل وكذلك عضوية شرف بالفرقة القومية وانا مازالت طالباً بالاكاديمية، وعلى اثرها رشحني الاستاذ محسن العزاوي لدور رئيس معه في مسرحية(اسواق واشواق) والتي كانت من تأليف الاستاذ والفنان الكبير قاسم محمد، وكانت هذه المسرحية هي النقلة الحقيقية في مسيرتي الفنية كوني امثل بجانب الاستاذ قاسم محمد وكذلك الممثل المهم سامي قفطان والفنان القديرة سليمة خضير، وللتاريخ اقول بانها هي اول من قدمني للتلفزيون بعد ان اشادت بادائي بالتمارين، وكانت حينها تنتج مسلسلا بعنوان (راعي اشهبه) وكان من اخراج الفنان طارق الجبوري، وبعدها توالت الاعمال مع هشام خالد وهاشم ابو عراق ومع طارق الجبوري مرة اخرى، والفرصة الحقيقية كانت مع الاستاذ(حسن الجنابي) بمسلسل الانهيار وها انا اقف للمرة الثانية ممثلا بجانب الاستاذ قاسم محمد ولكن هذه المرة بالتلفزيون.
* أين تجد نفسك في صياغة الفعل الابداعي المسرحي في المسرحيات التي قدمتها في الخارج ام في الداخل؟
- انا ابنُ الداخل هناك تشكلت تجربتي، هناك نضجت وعملت كمحترف بالفن، بالتاكيد تجربتي بهولندا لها ايجابيات كثيرة وايضا سلبيات، الساحة المسرحية ساحة مفتوحة على ثقافات عديدة، بل هولندا بلد متعدد الثقافات، وهذا يعني مشاهدات مختلفة، طرق عمل مختلفة، هنا تعلمت تنظيم الاشياء، بل قدسية التنظيم ـ لان اساس نجاح أي عمل هو التنظيم الرائع عندما تمثل وتخرج وتتكلم عن المسرح والثقافة بلغة اخرى، انه فضولي كشرقي يقودني لمراقبة كل الاشياء لتفاصيل العمل المسرحي، في كثير من الاحيان اسأل نفسي هل هي هذه الثقافة التي كنا نقرأ عنها؟ هل هذه هي الثقافة التي احتضنت ديكارت بعد هروبه من الدكتاتورية الفرنسية في بدايات القرن الماضي؟ ليست هناك اختلافات كثيرة بيننا، وقد نكون اكثر ابداعا منهم، وقد يكون الفن عندنا اكثر قدسية، لكنه الاختلاف الثقافي الذي يحتم علينا هذه الاختلافات، وليس هم على صواب ونحن على خطأ او العكس، بل كل ساحة ثقافية وهي تخضع لمعطيات المجتمع ككل وكذلك لمعطيات الظروف السياسية والاجتماعية وليس لشيء آخر.
* ماذا عن تقاليد وأسس العمل المسرحي في هولندا من منظور عراقي وكيف استطعت ان تؤسس لعلاقة عضوية وتكاملية مع فناني المسرح الهولندي وتفرض حضورك في المشهد المسرحي الهولندي؟
- قرات وسمعت الكثير من آراء الاصدقاء باختلاف تقاليد العمل وهذا طبيعي كون هولندا ثقافة اخرى واوربا بشكل عام، وهذا هو اختلاف ثقافي كما قلت سابقا، لكن صدقني ليست هي اختلافات كبيرة بالجانب العملي،
وهولندا وفرت لي هذه الفرصة من خلال مشاركتنا بمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، والعمل كان من اخراج الصديق المبدع رسول الصغير، وفيه اعتقد شكلت انجازاً افتخر به على المستوى الشخصي بترشيحي لجائزة افضل ممثل من ضمن افضل خمسة ممثلين في المهرجان، وبهذا اكون اول عراقي وعربي يحصل على هذا داخل الساحة المسرحية الهولندية.
* وماهو الجديد لدى احمد شرجي الفنان والممثل والمخرج المسرحي في سياق التواصل في صياغة مشروعه الابداعي؟
- على مستوى الاخراج انا بصدد الجلسات التحضيرية للبدء بمشروع (في انتظار كودو لبيكت) وساقدمه مع فرقة هولندية، اتمنى ان تلقى قراءتي لهذا النص استحسان المهتمين بالفن المسرحي الهولندي، وعلى مستوى التمثيل ساشارك مع المخرجة الهولندية( ميكا فليدران) في عرض (شعراء على الاشجار) في لاهاي وسيكون العرض بالاسبوع الاول من ايلول المقبل وكذلك انتظر بفارغ الصبر بدء تصوير فلم المغني للمخرج الكبير قاسم حول لانه سيكون نقلة مهمة بمسيرتي الفنية، وكذلك كما اخبرتك انا بصدد طبع كتابي (الممثل الباحث، وسيط الطقوس المسرحية).
* كيف تنظر الى واقع العمل المسرحي في العراق في وضعه الراهن، وماهو السبيل لاستنهاض عطاءات مبدعيه؟
- المسرح العراقي مسرح مهم ولايمكن لاي مسرحي بالوطن العربي ان يتجاوز مكانته ورصانته ورجالاته ومبدعيه، الساحة المسرحية العراقية تضم اتجاهات مسرحية عديدة ومهمة قد لاتتوفر بالساحات المسرحية العربية، المسرح العراقي لم يتوقف ابداعيا عند جيل الرواد وماقاموا به من جهد تأسيسي مبهر، بل الاجيال اللاحقة حققت اشياء اكثر اهمية على مستوى الشكل المسرحي وتطوره كل جيل حمل سمات بقائه وبصمته الواضحة على الساحة، وهذه ميزة مهمة تحسب له بان اغلب رجالات المسرح العراقي لم يأتوا من الادب للمسرح، بل هم مسرحيون واكاديميون بنفس الوقت، جيل الشباب له ايضا مشروعه الجمالي الخاص به وبدأ هذا الجيل ينظر لطروحاتهم ومشاريعهم، ويحاول ان يرسخ مفهومه الذي حمل لواءه داخل الساحة المسرحية، لهذا لم اتفاجأ بكل هذا النشاط الذي نراه داخل العراق، رغم كل الظروف التي يمر بها البلد، هذا شيء عظيم ويحسب لهم تاريخيا، انهم يصنعون تاريخاً جديداً واسلوباً جديداً بطرق العمل، تراهم متواجدين بكل المهرجانات بالوطن العربي ويحصلون على الجوائز، جاءوا لاوربا وقدموا عروضهم، الفنان العراقي يذهب الى البروفة وكفنه بحقيبته مع النص المسرحي، هل هناك تحدٍ اكثر من هذا، هل هناك قدسية للفن والمسرح مثل هذه القدسية انه شيء خرافي احسدهم عليه.
الفنان المسرحي احمد شرجي:تجربتي تبدأ من الوطن الى المنفى Rosert
ختاما و فـي انتظـار تعليقاتكم و تشجيعاتكم حول الموضوع ...!! تقبلـوا خالص تحيات أخوكـم فـي الله حمزة ...!!

مـنـقـولـ للإفـادة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bahous.ahlamontada.com
 
الفنان المسرحي احمد شرجي:تجربتي تبدأ من الوطن الى المنفى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عودة الاحتجاجات ببعض ولايات الوطن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سنيسنـة تـايمـز :: السينما و المسرح و التلفزيون :: منتدى عالم المسرح-
انتقل الى: